#تأملات_تاريخيه سلسلة حلقات عن حكم العسكر .. أرجو المتابعه
#حكم_العسكر (1)
اولاً لازم مقدمه أساسيه عن (الثوره) العظيمه أنقلاب يوليو!!!
بعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953 .... لغاية هنا جميل مفيش مشكله
كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره - من قبل الضباط الأحرار - كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش و كان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الانقلاب .
لكن سرعان ما ظهر الوجه الحقيقى للعسكر وظهور أطماعه فى السلطة وقد ظهر هذا جليا بعد أن رأي اللواء محمد نجيب ضرورة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة (الشعب)
ولكن هذا الكلام ما كان ليرضى به العسكر بقيادة جمال عبدالناصر الذى أستطاع أن يفرض رأيه في النهاية وعزل اللواء محمد نجيب وحدد إقامتة في قصر زينب الوكيل لحين وفاته.
تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 (واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو) .
#يتبع