تتعدد الأسباب التي تؤدي بالزوجين إلى التفكير في الطلاق ، وقد تتفاقم
الأسباب ويستحيل علاجها ، فيصبح الطلاق هو الحل الوحيد ، لكن هناك أسباب
شائعة شهيرة ، تكون هي أو أحدها وراء الطلاق في أغلب الأوقات .
تعرفي عليها ، لتستطيعي تجنبها والاستمتاع بحياتك
عدم الرضا عن الطرف الآخر
يعد ذلك الشعور من أكثر المشاعر السلبية ، التي تؤدي للطلاق ؛ فعدم رضا
أحد الطرفين عن شريك حياته ، يجعله يقارن دائمًا بينه وبين الآخرين ، ويقضي
على مشاعر الألفة والمودة التي قد تكون بين الطرفين .
الشعور بتقييد الحرية نتيجة الزواج
قد يشعر أحد الزوجين بأن الزواج قد قيّد حريته ، وقضى على الكثير من
العادات والنشاطات المحببة إليه .
إذا سيطر ذلك الشعور على طرف ، فإنه يدفعه – ولو بشكل لاإرادي – إلى
التفكير في طريقة لإنهاء العلاقة ؛ للتمتع بالحرية من جديد .
عدم التواصل بين الزوجين
يصيب الخرس الزوجي بعض الأزواج ، بعد فترة قد تطول أو تقصر من الزواج ،
مما يجعل التواصل بين الزوجين مفقودًا ؛ فيشعر أحدهما بالعزلة والوحدة ،
رغم وجود الآخر معه في نفس البيت .
ذلك الشعور المؤلم بالوحدة ، يجعل فكرة الطلاق واردة بشدة ، وقد يقع
بالفعل إن لم يتم تدارك المشكلة بسرعة .
التفاوت الكبير بين الزوجين
وقد يكون ذلك التفاوت ثقافيًا ، تعليميًا ، اجتماعيًا ، أو حتى دينيًا ،
وعندها يحدث الصدام وعدم التوافق ، فيقع الطلاق .
العجز عن فهم الاحتياجات النفسية والجنسية
رغم تحرج الكثيرين من التعبير عن الاحتياجات الجنسية للطرف الآخر ، إلا أن
ذلك الحرج يجعل من الصعب على طرف أن يتفهم ويلبي الاحتياجات المسكوت عنها ،
مما يخلق حالة من الضيق وعدم الرغبة في الاستمرار .
التغير المفاجئ في نمط الحياة
قد تحدث ظروف طارئة ، تغير من أسلوب الحياة الذي اعتاد عليه الزوجان ، كأن
يفلس الزوج مثلاً ، فيطلب الطرف الآخر الطلاق ؛ هربًا من وضع مفاجئ لم
يستطع تحمله .
الشك
تعتبر الثقة ركنًا أساسيًا لعلاقة زوجية ناجحة ، فإذا تهدم ذلك الركن لأي
سبب ، صار الطلاق أقرب مما يتوقع الطرفان