إحصائيات الشرطة: عاشور الأفضل،غالى متراجع،الأجنحة لا تعمل .. وحسنى بلا وظيفة !

منقول عن

"الساحر البرتغالى يقود الفريق لتحقيق الفوز المحلى الأول بعد أكثر من مائة يوم ، ويقترب من القمة ! " ..

هكذا يجب أن تكون البداية ، فبعد غياب طال تحديدا "111 يوم" منذ آخر فوز محلى فى بطولة الدوري المصري هذا الموسم ، وكان يوم 21/12/2010
، وبنفس النتيجة "2/1" على حرس الحدود وقتها فى المباراة المؤجلة من
الأسبوع الثامن ، تمكن البرتغالى "مانويل جوزيه" كعادته فى قيادة الفريق
بشكل مختلف ( حتى ولو لم يكن الأفضل ) ، ليفوز الأهلى بعد تعادل 3 مباريات متتالية كان آخرها أمام المقاصة فى نهاية الدور الأول تحت قيادة جوزيه ... وبما أن "الحظ لا يأتِ إلا لمن يستحقه فقط" ، فقد قفز الفريق مركزين ليتخطى "الشرطة" الذى هزمه مباشرة ، ثم "انبى" الذى خسر طواعية أمام الجونة .. محتلا المركز الثالث "منفردا" ليقترب بشدة من "الإسماعيلى" صاحب المركز الثانى بفارق نقطة واحدة فقط .. ولو جاءت نتيجة مباراة الغد بين "الزمالك والحدود" غير فوز الأول ، فسيكون بمثابة إعلان "الزحف الأهلاوي" نحو القمة منذ بداية الدور الثانى .. ووقتها ، من سيوقف المارد الأحمر ؟

لم
تكن المباراة كاملة المتعة من جانب الأهلى ، وهو الأمر الطبيعي بالنسبة له
ولكل الفرق ، حتى ولو كان الأهلى قد شارك فى البطولة الأفريقية ، فلا يزال
التجانس واللياقة والتركيز المطلوبين من اللاعبين فى طور التمهيد والتجهيز
بعد فترة التوقف الطويلة للكرة المصرية .. كما لا يمكن التقليل من شأن
المنافس الذى يعرف الكل تاريخه القصير "القوى" فى مواجهات الأهلى تحديدا ،
وبالتالى فإن هذا الفوز يجب اعتباره فى حكم "الممتاز" حيث ساهم رقميا فى
تحسين وضع الفريق فى جدول البطولة فى الوقت الذى هزم فيه أحد المنافسين
الشرسين على البطولة – حتى ولو لم يكن فى كامل حالته هو الآخر – إلا أنه
قدم مباراة قوية حفلت بندية معتادة منه .. ولهذا كان يجب أن تكون المقدمة
بهذا الشكل الذى يعكس الأهمية الكبرى لضربة البداية الناجحة للأهلى مع
الدور الثانى للبطولة .. والقادم أفضل بإذن الله .

مباراة
يمكن أن تحمل عنوانا ( مباراة الكرات الثابتة ) باقتدار ، فسجل الأهلي من
لعبتين ثابتتين " ركلة حرة و ركلة جزاء " بينما سجل الشرطة من "ركلة حرة"
أيضا .. ناهيك عن خطورة الفريقين فى تنفيذ لعبات ثابتة أخرى ، وإذا كان
الجزء الإيجابي الخاص بالأهلى هو تحقيق هدفين من تلك الكرات ، إلا أن خطورة
فائقة تعرض لها مرماه من أغلب الكرات الثابتة للمنافس .. وهى مشكلة كبرى
يبدو أننا سنظل نعانى منها إلى أن نجد لها حلا "جذريا" ، وأعتقد أننا يجب
أن نبحث عن ( هذا الحل ) من الآن !

بدأ
الأهلي المباراة بتشكيل "ضغط مستمر" ورائع على أغلب مساحات الملعب ، فى
سرعة وقوة ، مكنته من تسجيل هدفه الأول المبكر للغاية ، وكان الأهلي هو
الأفضل فى الربع ساعة الأولى تماما مع إحكامه السيطرة على وسط الملعب
تحديدا .. إلا أن عودة مفاجئة لاتحاد الشرطة ووسط ملعبه ظهرت فى الربع ساعة
التالية وممارسة نفس الضغط على وسط الأهلى ودفاعه ، ساهم فى هذا هبوط واضح
على لاعبي خط الوسط الأهلاوي ، ومن ثم تراجع ضغطهم العكسي على المنافس
وتخلوا عن مهامهم الدفاعية بشكل ملحوظ مما مكن اتحاد الشرطة من فرض سيطرته
على اللقاء فى هذه الفترة وتهديد المرمى مع تعدد الأخطاء المرتكبة من قبل
لاعبي الأهلي ، وبالقرب من منطقة الخطورة لديهم .. وبالطبع كانت التمريرات
فى مناطق الدفاع برعونة أو استهتار فى تلك الفترة نتيجة طبيعية للضغط
الكبير الذي مارسه المنافس .

افتقد
الأهلى كثيرا فى أغلب فترات الشوط الأول إلى ( محطة ) فى وسط الملعب ،
ونقصد بها بالتأكيد "أبو تريكه" لأنه الأقدر على تنفيذ هذه المهمة ، وهو ما
قدمه بشكل طيب فى الشوط الثانى ، والعجيب أن جبهتى الأهلى الهجوميتين على
الأطراف اختفتا تماما فى هذا الشوط ، ولم يكن "فتحى أو معوض" هما السبب
المباشر وحدهما فى هذا الأمر ، بل تراجع المساندة الهجومية من "عاشور و
شوقى" للجناحين ، أضف إلى هذا عدم وضوح الرؤية لكل من "دومينيك و حسنى" فى
التحرك على الأطراف واستلام الكرة لمساندة تقدم الجناحين .. وانتهى الشوط
الأول بشكل أقل مما بدأه الأهلى فى أول ربع ساعة !

كان
تبديل "بركات" ضروريا لتنشيط الفريق ، وإن كان الجميع قد توقع خروج "أسامه
حسنى" الذى لم يقدم أى شئ فى المباراة كلها ( بالأرقام الدقيقة ) ، ولم
يكن "داس يلفا" بأفضل منه ، وعموما لم يتأخر "جوزيه" كثيرا فى الدفع بــ
"محمد فضل" بدلا من حسنى الذى بذل قصارى جهده لكى لا يتواجد فى لقطة هامة
أثناء دقائق لعبه .. وكعادة "السهم السريع – بركــات" نقل فريقه من مرحلة (
تصوير السينما البطئ ) إلى مرحلة ( السرعة الخاطفة ) ، فأثار نشاطا جيدا
فى الجبهة اليمنى وساهم بسرعته وانقضاضه على كرات عديدة فى أن تعود السيطرة
بشكل جيد إلى الأهلى ..

إلا
أن ضغط الشرطة المتواصل وتمركز لاعبيها الجيد فى وسط الملعب ، بالإضافة
إلى تنوع الهجمات بين اليمين واليسار " وتحديدا الجبهة اليسرى الهجومية لهم
واليمنى الدفاعية للأهلى " ساهم فى خلخلة وسط ملعب الأهلى ونجح الفريق فى
الحصول على خطأ سجل منه هدفا ( كرة ثابتة جديدة ، يخطئ تماما حسام غالى فى
ارتكابها ، ويخطئ الحائط البشرى فى القفز كالعادة ، بالإضافة إلى سرعة
استجابة بطيئة من أحمد عادل عبد المنعم .. كلفت الفريق هدفا ) ، استحقه
الشرطة بحق فى هذه الفترة !

لكن الأهلى عاد بقوة قبيل الدقيقة 58 ، والتى تألق فيها محمد بركات بسرعته المعهودة ليحصد ركلة جزاء ( صحيحة جدا رغم أنف المشككين !! ) ويسجل "أبو تريكه" من جديد هدفه السابع هذا الموسم والتقدم لفريقه فى تلك المباراة ، وهو الهدف "الأول له بعد المئوية"
، وبعدها تحول الأهلى إلى الصورة التى رأيناه عليها فى أول ربع ساعة حتى
نهاية المباراة .. فشرع فى زيادة الضغط على المنافس بقوة ، ونجح خط وسطه فى
استعادة زمام الأمور مرة أخرى ، وبالتأكيد فإن لياقة لاعبى الشرطة أثرت
عليهم كثيرا بعد فترة التوقف وإن تقدموا أكثر من مرة محاولين الاقتراب من
مرمى الفريق ، وكادوا أن يحققوا هذا بفعل "سحر الركلات الثابتة" التى
يتعامل معها لاعبو الأهلى بأمانة .. بشكل سئ للغاية لابد له من حل كما
تحدثنا عاليا ...

وإذا
كنت أعتقد منطقية تبديلات جوزيه الأولى ، فإن دخول "سعيود" لم يكن جيدا ،
حيث شرع اللاعب فى استعراض مهارته الفردية فقط بلا مساعدة واضحة للاعبى
فريقه ، خاصة وأنه دخل الملعب بديلا لأبو تريكه ، أى كصانع لعب ، هو يجيدها
بالتأكيد ، ولكن مع وجود نتيجة بفارق هدف واحد فقط وجموح لاعبى الشرطة نحو
تحقيق التعادل ، ربما كان من الأفضل تواجد لاعب وسط ثالث لقتل المباراة
تماما ، ولا أظن أن دخول "جدو" كان مفيدا كما تحدث البعض !

نعم
فاز الأهلى ، وهو فوز رائع ومهم جدا فى هذا التوقيت ، لكن يجب الاعتراف
بوجود الأخطاء الواضحة ، الدفاعية أولا ، ثم البطء الكبير الذى ظهر على
الفريق رغم تقدمه ، التمركز العجيب فى الكرات الثابتة "لصالحه أو ضده" ،
فلا هو يستفيد من ركلات ركنية لصالحه ولا يجيد التعامل مع أغلب الكرات التى
تحتسب ضده ... وأعتقد أن مباراة بلا أجنحة ولا عرضيات يجب أن تستثير
الجهاز الفنى لتصحيح هذا فورا ، فكما تابع الزملاء فى تقارير قبل اللقاء ما
دار فى تدريبات الفريق بخصوص الاهتمام بالعرضيات والهجوم من الأطراف ، لم
نرى له ترجمة عملية حقيقية فى المباراة ....

لكن
لا يزال أمامنا وقت لتصحيح كل الأمور بإذن الله سريعا قبل دوران عجلة
المباريات المتتالية .. فالجمهور يريد تلك البطولة بإذن الله ، لأنها ستكون
قاسية جدا على البعض ، وبالطبع ، فهى بطولة .. تاريخية !

التحليل الرقمى للمباراة

شكر
واجب ومستمر للزميل العزيز والصديق ، أ. أحمد خليل ، على تألقه الواضح
وسرعته ودقته الكبيرة فى المساهمة فى هذا العمل ... ودوما أؤكد سعادتى
وتشرفى بمشاركاته معى .

الإحصائيات العامة للمباراة

**
8 تسديدات للأهلى على مرمى منافسه ، مقابل 10 للشرطة ( إلا أن بينها 5 على
الأقل لم تشكل أى خطورة ) .. بلغت نسبة دقة تسديد للأهلى 37.5% مقابل 70%
للشرطة .. إلا أن الاهلى نجح فى قنص الفوز بعدد تسديداته الأقل .
**
40 خطأ فى مباراة خشنة ، خاصة فى خط الوسط ، ونجح كل فريق فى الحصول على
أخطاء قريبة من مرمى خصمه ، والأكثر للشرطة ، وشكل خطورة واضحة منها كما
أفردنا .. إلا أن كثرة الأخطاء أثرت على سرعة المباراة إجمالا رغم شوطها
الأول المتقلب .
**
7 ركنيات حصدها الأهلى لم يستغلها على الإطلاق ، بينما حصل الشرطة على 6
ركلات شهدت إحداها فقط خطورة ، ولو أحسن الفريقين التعامل مع هذا العدد
الجيد لسجلا أهدافا أخرى !
**
تمكن الأهلى من الاستحواذ بشكل كبير جدا على الكرة طوال أغلب فترات
المباراة ، إلا أنه افتقد كثيرا لسرعة نقل الكرة وشن هجمات سريعة ، بينما
نجح فريق الشرطة فى أحيان كثيرة فى الوصول إلى مناطق الخطورة بأقل عدد من
الهجمات ، إلا أنه لم يتمكن من الاستفادة منها بسبب التصدى الناجح غالبا من
دفاع الأهلى خاصة فى الشوط الثانى .

الأداء المؤثر للاعبين ، ودقة التمرير

**
دومينيك هو أكثر من سدد على المرمى ( 3 مرات ) إلا أن تسديداته الضعيفة
وخاصة فى الهجمة التى صنعها له باقتدار "عاشور" أضاعت تحركه الجيد .. وكانت
تسديدة محمد فضل الأفضل بعد الهدفين للفريق .
** أحمد فتحى هو أكثر من صنع فرص للتهديف ( 5 ) ، تلاه حسام عاشور ( 2 ) .. وهما أفضل لاعبى الفريق فى تلك المباراة .
**
محمد شوقى هو أغزر من ارتكب الأخطاء ضد الخصوم ( 4 أخطاء ) ولم تشكل خطورة
نظرا لبعدها عن دفاع فريقه ، ورغم أن حسام غالى لم يرتكب سوى خطأ واحد فقط
، إلا أنه كان خطأ فادح وتسبب فى هدف الشرطة الوحيد !
**
9 كرات عرضية فقط تم إرسالها طوال المباراة ( أى كرة عرضية / 10 دقائق )
!!! .. وهو معدل ضعيف جدا ، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط ، بل بلغت دقتها
44% فقط ، وهو ما يزيد العجب مع ما تابعناه من تدريبات للفريق !
**
3 عرضيات أرسلها معوض بدقة ( 66% ) ليكون هو الأفضل لكن بمعدل ضئيل أيضا !
، بينما أرسل فتحى 3 عرضيات هو الآخر لكن بدقة بلغت 33% ..
**
حسام غالى أنقذ مرمى فريقه من عدة كرات وقضى على خطورة كرات أخرى وهو
الأغزر فى تلك الإحصائية ( 16 كرة ) وربما يشفع له هذا الأمر بعد خطأ الهدف
والتقاعس فى كرة أخرى ... تلاه ، وائل جمعه و أحمد فتحى ( 13 كرة ) .. ثم
أحمد السيد و حسام عاشور بـ 10 كرات .
**
محمد شوقى هو أكثر من فقد الكرة ، عكس مبارياته السابقة ، ويجب أن يستعيد
تركيزه فى هذا الأمر .. بينما فقد ( ليبرو الفريق ) حسام غالى الكرة 4 مرات
" منها كرات فى منتصف الملعب أو بعده عند تقدمه " إلا أن الكرة التى فقدها
فى منطقة الجزاء تعد الأسوأ له فى تلك المباراة التى لم يكن فيها غالى كما
عهدناه منذ تألقه المستمر أخيرا مع الفريق !
**
حسام عاشور ، طبقا لإجمالى عدد التمريرات ومركزه ، هو أفضل اللاعبين فى
تمرير الكرة ، وبلغت دقته ( 91 % ) ، بينما ظهر "بركات" بنسبة هى الأفضل فى
المطلق ( 95% ) ...
**
دومينيك هو أقل اللاعبين دقة فى التمرير ( 50 % ) وأقل اللاعبين تمريرا
عموما ، ثم أسامه حسنى ( 67% ) .. إلا أن "فتحى" رغم اجتهاده فإنه لا يزال
يعانى من مشكلته الكبرى والمستمرة ، ضعف دقته فى التمرير ( 75% فى هذه
المباراة )
**
أسامة حسنى – رأس الحربة – لم يسدد أى كرة على المرمى ، لم يصنع أى فرصة
تهديفية ، لم يصنع أى كرة عرضية ، بل حتى أنه لم يرتكب أى خطأ ! .. استخلص
الكرة مرتين وفقدها 4 مرات .. وبلغت دقة تمريره 67 % .

هجمات الفريقين

**
15 هجمة شنها الأهلى طوال المباراة ، مقابل 12 للشرطة .. نجح الأهلى فى
استكمال 10 منها بنسبة نجاح ( 66% ) ، بينما بلغت نسبة الشرطة 33% فقط
باستكماله لــ 4 هجمات فقط .
** الهجوم من الجبهة اليسرى كان الأغزر للأهلى ، بينما كان الأفضل على الإطلاق هو الهجوم من العمق ..
**
بالرغم من غزارة الهجوم لاتحاد الشرطة على الجبهة اليمنى الدفاعية للأهلى ،
إلا أنها لم تسفر عن خطورة كبيرة ، فى حين كانت نسبة النجاح أفضل للمنافس
فى هجماته من العمق والجبهة اليسرى الدفاعية للأهلى !

معدل التمرير الصحيح للفريقين

** ظل الأهلى هو المسيطر تماما على الكرة بمعدل تمريرى أفضل تماما من الشرطة ..
** الربع ساعة الثانى من الشوط الأول والأخير من المباراة كانا الأفضل بالنسبة للأهلى فى تمرير الكرة بشكل صحيح ..
**
تحسن معدل التمرير لدى اتحاد الشرطة فى الشوط الثانى ، ولكنه لم يصل إلى
معدل كبير ، فى حين ظل خلال الساعة الأولى كلها مذبذبا بين صعود وهبوط (
الشوط الأول وأول ربع ساعة من الشوط الثانى ) .

معدل التمرير الخاطئ للفريقين

** تمريرات خاطئة عديدة للأهلى مقابل عدد أقل لمنافسه طوال المباراة ، باستثناء الربع ساعة الثانى من الشوط الأول ..
** أغزر الفترات تمريرا خاطئا للأهلى كانت فى الربع ساعة الأخير رغم أنها الفترة الأكثر تمريرا صحيحا أيضا ..

اتجاهات التمرير الخاطئ للأهلى

** 51 تمريرة خاطئة للأهلى بين أقدام لاعبيه !
** 31 منها كانت فى اتجاه الأمام ، 61% من تمريراته الخاطئة .. ويستمر المعدل السئ الذى يجب أن تكون له وقفة جادة !
** وائل جمعه ، و محمد شوقى هما الأغزر فى التمرير الأمامى الخاطئ ( 7 تمريرات أمامية خاطئة لكل منهما ) ..
** أحمد فتحى هو أكثر اللاعبين تمريرا خاطئا للكرة ( 9 كرات ) ، تلاه محمد شوقى ( 8 كرات ) !
** دومينيك مرر 3 تمريرات صحيحة ومثلها خاطئة ، بينما مرر أسامه حسنى 10 تمريرات صحيحة و 5 خاطئة .

أداء أحمد عادل عبد المنعم

لولا
الخطأ المكرر فى الركلة الحرة التى أسفرت عن هدف الشرطة ، لكان أحمد عادل
عبد المنعم هو أفضل لاعبى فريقه على الإطلاق فى المباراة ! ... وربما لا
يتحمل عبء الهدف بشكل كبير ، إلا أن هذا الهدف صورة كربونية تقريبا من هدف
"سوبر سبورت" فى اللقاء الأخير بجنوب أفريقيا !
** 83% هى نسبة النجاح فى التصدى للتسديدات على مرماه ..
** 100 % كانت نسبة نجاحه فى التعامل مع الكرات العرضية ، والخروج من مرماه فى توقيت صحيح ، وتشتيت الكرات العائدة من الدفاع .
** نجح فى إرسال كرات أمامية طويلة بنسبة 90 % ، وهو أمر جيد جدا يؤكد تحسن مستواه فى هذا الأمر .

مهما كان الدورى له مكان
الزمــــــــــــــــــــــــــــــــالك

» زيزو يضم عاشور لمعسكر القمة ويستبعد فضل وسعيود للاصابة
» الجزء الاول و الثانى و الثالث من لعبة بيت الرعب :: The House Of The Dead :: تعمل بدون تسطيب