Admin صاحب الكافيه
الجنس : البلد : العمر : 32 المهنه : الحاله : عدد المساهمات : 1349 نقاط : 32197 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: الرد على مدعى بعض الشبهات فى القرأن الأحد يناير 23, 2011 2:42 pm | |
| يقول الله عز زجل أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الزمر:24] ويسأل شخص غير مسلم إن هذا مخالف للفطرة, لأن الإنسان يدافع عن وجهه بيديه, فكيف يتقى بوجهه العذاب؟
ويجيب العلماء إنهم لا يستطيعون تقديم أيديهم أمام وجوههم كما يفعل من يُؤتى من قِبَل وجهه, لأن أيديهم مغلولة لا يستطيعون استخدامها {وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ} [إبراهيم:49] فهم يسحبون على وجوههم فى النار, والعياذ بالله {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} [القمر:48], والله أعلم.
يقول الله عز وجل: {وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ{6} الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [فصلت:6-7] ويسأل شخص غير مسلم كيف يؤتى المشركون الزكاة, وهم غير مؤمنين أصلاً؟
ويجيب العلماء
المراد بالزكاة هاهنا طهارة النفس من الشرك, ومن سائر المعتقدات الباطلة والأخلاق الرذيلة, وليست زكاة الأموال المفروضة على المسلمين, فإن الزكاة معناها (التطهير) فالمسلم يطهر ماله بإخراج ما فرضه الله عليه من هذا المال, أما هؤلاء فلم يؤتوا زكاة نفوسهم, أى أنهم لم يطهروها بالإيمان. ولقد جاء فى تفسير (ابن كثير) لهذه الآية: قال علىّ بن أبى طلحة عن ابن يعنى لا يشهدون أن لا إله إلا الله, وكذا قال عكرمة وهذا كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} الشمس:9-10] وكقوله جلَّت عظمته: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى{14} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى:14-15] وقوله عز وجل: {فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى} [النازعات:18] وزكاة المال إنما سُمِّيَت زكاة, لأنها تطهره من الحرام, وتكون سبباً لزيادته, وبركته, وكثرة نفعه, وتوفيقاً إلى استعماله فى الطاعات… إلخ, والله أعلم.
يقول الله عز وجل عن السفن: {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ{32} إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} [الشورى:32-33] ويقول شخص غير مسلم ويسأل
قد كان ذلك فى الماضى,
أما الآن فإنها تسير بالطاقة, ولا دخل للريح بسيرها أو وقوفها, ومع ذلك تصرون على أن القرآن يصلح لكل زمان ومكان.
ويجيب العلماء- قال الشيخ الشعراوى (رحمه الله): إن الريح تأتى فى القرآن مرة بمعنى الرياح, ومرة بمعنى القوة, كما جاء فى الآية الكريمة: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال:46] أى تذهب قوتكم, فعلى هذا يكون معنى { يُسْكِنِ الرِّيحَ} أى يُسكن القوة التى تحركها, سواء مواتير, أو ذرَّة أو غيرها. وهناك تفسير آخر وضحته الآية التى بعدها {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا} فإن لم يكن الهلاك بإسكان الريح, فيكون بالريح الشديدة العاتية التى تعصف بها, فلا تثبت أمامها قوة مواتير أو غيرها, فتغرق ولا منقذ لها, وإنما يكون ذلك بسبب ذنوبهم {بِمَا كَسَبُوا}
وقد جاء فى كتابكم المقدس قول معبودكم:
وفى اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً إن عطش أحد فليُقبل إلىَّ ويشرب. من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى. (يوحنا7: 37-38) فأين هذه الأنهار التى تجرى من بطونكم؟, والله أعلم.
| |
|
sadaamdoom عضو جديد
الجنس : البلد : العمر : 36 المهنه : الحاله : عدد المساهمات : 25 نقاط : 24295 تاريخ التسجيل : 24/01/2011
| موضوع: رد: الرد على مدعى بعض الشبهات فى القرأن الإثنين يناير 24, 2011 12:36 pm | |
| شكرا على الموضوع الرائع بجد وفى انتظار المزيد منك | |
|
~*شمس الإسلام*~ المدير العام
الجنس : البلد : العمر : 31 المهنه : الحاله : عدد المساهمات : 1284 نقاط : 28508 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: الرد على مدعى بعض الشبهات فى القرأن الخميس فبراير 10, 2011 2:15 am | |
| جزاك الله خيرا اكثر من رائع
| |
|