كانت اسرته تعامله معاملة سيئة حرت , فكان ابيه يطفىء السجاير تحت ابطيه و كانت امه تقطع شبشب زنوبة على رأسه بينما كانا يعملان اخيه الأصغر سويلم معاملة جيدة حيث المدرسة اللغات و الاى فون و هدايا تانية كتير و كان سامي يا حبة عيني في مدرسة حكومية و اجبره ابيه على ان يشتغل صبي مكوجي في الصيف و كان مصروف سويلم اليومي 20 جنيهاً بينما كان يحصل سامي على نصف جنيها اسبوعياً مما جعل البؤس و الحقد و الكره يتولد بداخله تجاه اخيه و امه و ابيه و الجيران و اهل الحتة و على القائمين بالخارج مراعاة فروق التوقيت و بدأ ينعزل و ينطوي في غرفته القبلية الضيقة الكئيبة حيث المرتبة الناشفة, و غرفة سويلم كانت بحرية و مكيفة و كان يمتلك سرير كبير مع متربة قطن و وسادة ريش نعام و كان لديه لاب توب و شغل عالي , و في ليلة من الليالي كان جميع افراد الأسرة نائمون باستثناء سامي الذي كان يتجرع كؤوس الحقد في الظلام وحده , و اذ فجأة يسمع هاتف من السماء يقول له ( اقتلهم ياض ) , و اقتنع فعلا بهذا الهاتف بالرغم انه كان هاتف 1100 , و لكن السؤال الذي كان يشغله هل يقتلهم بالسم ام بالقتال و فعلا قرر ان يفرغ جركن البنزين في غرفة ابيه و امه بهدوء ثم القى عود كبريت مولع يا معلم في البنزين و اشتعلت الغرفة بأكملها و اضطر ان يقفز ابيه و امه من البلكونة بالرغم من انهم في الدور السادس عشر , و هرول سويلم مسرعا بعد ان سمع صراخ ليتفقد الذي يحدث , فاستخبى سامي زى النمس خلف الباب و عندما دخل سويلم اتسحب سامي من خلفه ثم ذبحه و اخذ يقطعه بالساطور اشلاء و الى قطع صغيرة و يحرق كل قطعة ينتشلها من جسد اخيه في تبلد تام للمشاعر و بدون اى علامة تأثر على الوجه و فجأة سمع صوت يصرخ و يقول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Cut
انا عاوزك تحسسني انك متأثر و انت بتقتلهم عاوز مشاعر عاوز ساسبنس , يلا هنعيد مرة تانية