Admin صاحب الكافيه
الجنس : البلد : العمر : 32 المهنه : الحاله : عدد المساهمات : 1349 نقاط : 32252 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: قصة عجيبة ومؤثرة لشاب الأربعاء أكتوبر 27, 2010 6:10 pm | |
| قصة عجيبة ومؤثرة لشاب مسرف على نفسه، غارق في بحار الشهوات واللذات
المحرمة، و فجأة تتغير حاله ويستقيم على صراط ربه. وعند سؤاله عن
سر التحول الكبير **************** يحكي عن أنه في يوم من أيام غفلته كان قد ضرب موعدا مع ثلاث فتيات، وفي الشارع أثناء توجهه لملاقاة إحداهن صدمت سيارة شخصا كانت تفصله عن هذا الشاب خطوة واحدة. وكان الحادث مروعا فقد هشمت السيارة جسد هذا الشخص ووقف من رأى الحادث يبكي، إلا هذا الشاب الذي وقف مذهولا متخيلا نفسه مكان هذا الشخص، ثم يسمع من يحدثه ويقول: «اسمع..هذه المرة قدمناه ووقفناك. المرة الثانية والله نقدمك أنت» ويلتفت الشاب ليرى من يتكلم فلا يرى أحدا، ثم يسمع نفس الكلام: «اسمع..هذه المرة قدمناه ووقفناك. المرة الثانية والله نقدمك أنت». ثم أخذ الشيخ يسوق أمثلة لسجود قلوب أشخاص سواء ممن عايشهم في مشواره الدعوي، أو من قصص الكتاب والسنة كحال الجن الذين ذكر الله قصتهم في سورة الجن والأحقاف. هل يسجد القلب؟ قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله : كنت في بواكير صباي أصحو في الليل على صوت خالٍ لي وهو يصلي، فقلت له علمني. قال : يا سهل إذا أخذت مضجعك فقل: "الله ناظر إلي.. الله شاهد علي.. الله معي". فقلتها حتى ذل بها لساني. ثم قلت له : علمني. قال: إذا كان الله ناظرا إليك .. وشاهدًا عليك .. وهو معك أينما كنت ... فكيف تعصيه؟! قال: فسجدت سجدة أحسست فيها أن قلبي قد سجد فما أحببت أن أرفع. فذهبت وسألته: إذا سجد القلب فمتى يرفع؟ قال: إذا سجد القلب فلا يرفع إلا عند لقاء الله! وسجود القلب الذي يعنيه الشيخ حفظه الله هو صلاحه المؤثر في باقي الجوارح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب». والقلب يسجد ـ شاء صاحبه أم أبى ـ فإن لم يسجد للرحمن سجد للهوى والشيطان، فإذا سجد لمن دون الله وجد كل شيء إلا الراحة والسعادة. علامات سجوده أظهر علامات سجوده إيثار مرضاة الله: «وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم». وتجد العبد الساجد قلبه فاعلا لما يوعظ به «فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه». أن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب
العفو والغفران، وتكون حرزاً مكيناً وحصناً حصيناً مكيناً من الغي والعصيان.
ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات مشمراً في الطاعات والمرضاة.
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر،
و ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى، وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل. فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وأنكسر خوفاً وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.
ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب من خشية المليك
سبحانه وتعالى.
القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق.
القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق.
ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها؟
ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها ؟
| |
|
~*شمس الإسلام*~ المدير العام
الجنس : البلد : العمر : 31 المهنه : الحاله : عدد المساهمات : 1284 نقاط : 28563 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: قصة عجيبة ومؤثرة لشاب الأربعاء أكتوبر 27, 2010 10:14 pm | |
| | |
|
همس التسابيح V.I.P
الجنس : البلد : الحاله : عدد المساهمات : 71 نقاط : 26133 تاريخ التسجيل : 27/02/2010
| موضوع: رد: قصة عجيبة ومؤثرة لشاب الجمعة نوفمبر 26, 2010 7:55 pm | |
| انها قصة جميلة ومؤثرة وجزاك الله خيرااااااااااااا | |
|